خمس طرق لتخفيف التصعيد عن الطلاب الغاضبين في الفصول الدراسية

في حين أن هدفنا هنا في ITWORX Education هو تعزيز إمكانيات لكيفية مساعدة التكنولوجيا للتعليم، فلم ننسى أبداً أن الفصول الدراسية هي مكان إنساني في قلب كل منا. وربما أعظم مهارة يمتلكها أي معلم هي قدرته على التعاطف مع الطلاب من جميع الأعمار. فالتعامل مع الطلاب المنزعجين هو أحد المجالات التي يستطيع المعلمين إثبات قدرتهم بشكل أساسي. سواء كان الطلاب غاضبين أو متوترين أو خائفين أو محبطين، الطالب الذي طغت عواطفه هو الطالب الذي يحتاج لك في أفضل حالاتك. وفيما يلي اقتراحاتنا البسيطة بشأن ما يمكن أن ينطوي عليه ذلك:
Deescalate Upset Students In The Classroom

1- تراجع وخذ نفساً عميقاً:

من الضروري أن تكونا أنتما الشكل الهادئ الداعم البالغ. حتى لو كان سلوك الطالب متحدياً أو مزعجاً لك شخصياً، قم بوضع ذلك جانباً. ومهما حدث فلا تتعامل معهم كخصم في معركة تحتاج إلى الفوز.

بدلاً من محاولة الكشف عن المشكلة، لا يهمك الحل، قد يساعد أيضا الطالب على التركيز أولاً على فترة تهدئة. قبل أي شيء آخر امنحهم الوقت والمساحة للحط من أي نقطة ضغط عاطفي.

ودائماً، تذكر أن تستمع ولا تقاطع أحداً في حديثه، وركّز على إظهار أنك حقاً تسمع ما يقوله الطالب دائماً، وأنك ترى الأمور من وجهة نظرهم. استخدم عبارات مثل “أود أن أكون متأكداً من أنني أفهم ما تقوله” و”هل سأكون على حق إذا فكرت في هذا ما تعنيه؟”.

2- اجعل النقاش بينك وبين الطالب خارج الفصل، إذا كان ذلك ممكناً ومفيداً:

ذا كان الموقف قد يزعج الفصل بأكمله، فكر في ما إذا كان يمكنك جعل النقاش خارج الفصل

تغيير المكان قد يساعد الطالب كذلك على الهدوء ورؤية الأشياء بشكل مختلف. إذا لم يكن من الممكن القيام بذلك على الفور – فمثلاً إذا كنت لا تستطيع ترك بقية الفصل دون إشراف، فقم بتنسيق وقت ومكان للاجتماع مع الطالب شخصياً.

في حين أنه قد يكون من الجيد جعل هذا النقاش بينكما أنتما الاثنين فقط، ربما من الأفضل القيام بذلك في مكان يتواجد فيه الطلاب في مكان قريب وإلا فإن الطالب قد يشعر بالخوف وأنه يتم إجراء المحادثة وفقاً لشروطك الخاصة.

3- وضح ما يمكنك وما لا يمكنك فعله:

بالبدء في التحرك من خلال الأسباب للقرارات الممكنة، كُن دائماً واضحاً ومتيقناً من قدراتك.

في النهاية لن يكون الحل مفيداً إذا كنت أنت فقط مصدره، أو إذا كان الطالب يعتمد عليك في كل موقف. اسألهم كيف سيقومون بحل المشكلة أو اقترح عليهم حلول للاختيار بينهم.

4- احتفظ بالسجلات:

وهنا يمكن للتكنولوجيات المعاصرة أن تساعد. حيث تمكّنك التطبيقات التي تساعد في إدارة الفصول الدراسية – مثل برنامج “TeacherKit” في ITWORX Education – من الاحتفاظ بسجلات دقيقة للمشاكل السلوكية، ثم القيام بتحليلها ومشاركتها مع أولياء الأمور والمُعلمين.

5- تابع الموقف، وفكّر في نفسك أيضاً:

حتى لو تم التوصل إلى نتيجة إيجابية، لا تتوقع إنتهاء الموقف. تحاور بانتظام مع الطلاب حول شعورهم تجاه الأشياء وما إذا كانوا يرغبون في إعادة فتح المحادثات.

وفكّر في نفسك أيضاً، قد ترغب في مشاركة الحلقة ومناقشتها بشكل منفصل مع شخص ما سواء كان زميلاً أو أحد أفراد العائلة. التعامل مع المواقف العصيبة والطلاب الذين يشعرون بالضغط والإحباط يمكن بدوره أن يسبب لك الإجهاد، فلا تتجاهل ذلك!